افضل 5 لاعبين خلف تأهل العراقي الأولمبي إلى ربع نهائي كأس آسيا
حجز المنتخب الأولمبي العراقي مكانه بين منتخبات الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما في قطر، بعد فوزه على نظيره السعودي 2-1، اليوم الاثنين.
وتواجه الفريقان على استاد خليفة الدولي في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، حيث أحرز علي جاسم للعراق في الدقيقة 45 (من ركلة جزاء) ومصطفى سعدون في الدقيقة 62، فيما جاء هدف الفريق سعوديا. من ركلة جزاء نفذها اللاعب أحمد الغامدي في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وتأهل العراق متصدرا المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متفوقا في المواجهات المباشرة على المنتخب السعودي الوصيف صاحب الرصيد نفسه.
5 لاعبين خلف تصفيات العراق للأولمبياد ووراء هذا الفوز والتأهل العراقي، هناك 5 لاعبين تألقوا وكانوا أهم سبب في تحقيق الفوز على الأخضر. ونستعرض أدوارهم في التقرير التالي.
في كل مباراة يخطف اللاعب العراقي الموهوب علي جاسم أنظار زملائه بمستوياته ومهاراته الرائعة، وكان اليوم حاسما بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء.
يعتمد أسلوب وأسلوب لعب المنتخب الأولمبي العراقي بشكل كبير على اللاعب علي جاسم الذي أزعج الدفاعات السعودية من الجوانب والوسط وداخل منطقة الجزاء. وكان اللاعب نجم العراق الأول في المباراة، تماماً كما فعل أمام طاجيكستان.
وبعد التسبب في ركلة جزاء سجل منها المنتخب الأولمبي السعودي هدف التعادل، انتفض مصطفى سعدون وبذل فوق طاقته للتكفير عن خطأه، ونجح بالفعل في ذلك بتسجيل الهدف الثاني للمنتخب الأولمبي العراقي.
سعدون أزعج الدفاعات السعودية عندما كان في الهجوم، كما كان يقاتل في اعتراض الكرات في الدفاع. وللحفاظ على الفوز الذي تحقق بشق الأنفس، نجح العراق بالفعل في انتزاع تذكرة التأهل، وكان سعدون أحد أبرز نجومه في المباراة.
ولولا حارس المرمى حسين حسن لدخلت شباك العراق الهدف الثاني والثالث في المباراة، حيث بذل الحارس جهودا كبيرة لحماية مرماه من الهجمات السعودية.
وحتى ركلة الجزاء التي سجل منها اللاعب السعودي أحمد الغامدي، تمكن حسين من صدها. ومن سوء حظه أن الكرة غيرت مسارها وسقطت في الشباك. وأنقذ الحارس مرماه من فرصة خطيرة في الشوط الأول وأخرى في الشوط الثاني، ليضمن فوز العراق والتأهل بسلام إلى الدور التالي.
ومن مباراة إلى أخرى، ارتفع مستوى الظهير الأيسر أحمد ماكنزي مع المنتخب الأولمبي العراقي. وساند ماكنزي علي جاسم وكان قريبا منه في أكثر من هجمة أو فرصة سواء على الرواق الأيسر أو عند دخول جاسم في خط الوسط.
وكان ماكنزي شعلة من النشاط وكان المصدر الرئيسي للهجمات العراقية بتمريراته وعرضياته. وفي الوقت نفسه كان أحد أهم عناصر الدفاع، ولم تكن هناك هجمات أو فرص سعودية خطيرة من جانبه، فأكمل المباراة بنجاح كبير.
وكان المدافع زيد تحسين من أبرز اللاعبين في المباراة ونجح في قطع طريق الهجوم السعودي الضارب، خاصة عبد الله رديف وأيمن يحيى، حيث راقب الرديف عن كثب دون السماح له بالتحرك بشكل مريح.
تحسين كان دائماً في المكان المناسب، يتدخل عند الحاجة ويصحح أخطاء زملائه ويحكم قبضته على الدفاع، ونجح في المساهمة في إيصال العراق إلى بر الأمان.
وبدوره فاز منتخب طاجيكستان على نظيره التايلاندي 1-0، ليصعد إلى المركز الثالث خلف المنتخب الأولمبي العراقي ومنتخب السعودية في ترتيب المجموعة الثالثة.