الاهلي يتعادل خارج الديار امام مازيمبي في دوري ابطال افريقيا
الاهلي يتعادل خارج الديار امام مازيمبي في دوري ابطال افريقيا خرج الأهلي المصري بنتيجة يمكن اعتبارها انتصاراً، بعد التعادل السلبي في معقل منافسه الشرس تي بي مازيمبي الكونغولي، في ذهاب نصف النهائي. دوري ابطال افريقيا .
ومن المقرر أن يحسم التأهل بين الفريقين يوم الجمعة المقبل على ستاد القاهرة، في المباراة التي تنطلق في تمام الساعة التاسعة مساءًا بالتوقيت المحلي.
بتفادي الهزيمة، عادل مارسيل كولر أطول سلسلة خالية من الهزائم لمانويل جوزيه مع المارد الأحمر في دوري أبطال أفريقيا، برصيد 19 مباراة (13 فوزًا و6 تعادلات).
عرف مارسيل كوهلر ما تعنيه المباراة ضد خصم مثل مازيمبي بطبيعتها الصعبة والخاصة، لذلك فكر في التدرب على أرض الملعب مرتين حتى يكتسب لاعبوه حساسية تجاه الملعب والعشب.
ولعب كوهلر بواقعية وبأفضل تشكيل ممكن، إضافة إلى الغيابات الكثيرة التي عصفت بالعملاق الحمر، خاصة في خط الوسط.
مرة أخرى، ترك كوهلر الكرة لمازيمبي ولعب ليحرمه من المساحة، علماً أن افتتاح المباراة أمام مازيمبي كان من الممكن أن يؤدي إلى هزيمة ثقيلة.
أرقام المباراة تحكي قصتها باختصار. وتعرض الأهلي لوابل من الهجمات كما كان متوقعا، ووصل عدد تسديدات مازيمبي إلى 16 تسديدة، منها 3 على مرمى مصطفى شوبير.
لأول مرة منذ افتتاح ملعب مازيمبي الجديد عام 2009، خرج فريق مصري دون أن تهتز شباكه.
ويعود لحارس مرمى الأهلي ردة فعله في إيقاف فرص مازيمبي، رغم قلة الفرص أمام مرماه، لكن بحسب الأهداف المتوقعة (في الصورة أعلاه)، تفوق مازيمبي بـ2.22 هدف، وهي أعلى نتيجة حققها الأهلي. واجه هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا.
كان مازيمبي يسدد من كل مكان في الملعب، ويُنسب أحيانًا إلى لاعبي الأهلي فهم طبيعة وأسلوب لاعبي مازيمبي عندما يتعلق الأمر بالتسديد، لذلك قاموا بصد بعض التسديدات الحاسمة من خلال التصدي للجسم.
أرسل لاعبو مازيمبي 28 عرضية (في الصورة أدناه) مقابل 8 فقط للأهلي، وهذا الرقم يوضح كيف كان لاعبو مازيمبي يحاولون إدخال الكرات إلى صندوق الأهلي من أي مكان في الملعب، خاصة من الجهة اليسرى.
في هذه المرحلة لا بد من الإشادة بدور أحمد عبد القادر، ليس فقط في الجانب الهجومي، ولكن لأن وجوده وبعد تألقه أمام الزمالك جعل ظهير مازيمبي الأيمن الخطير، إبراهيما كيتا، يلتزم به أكثر، ويقلل من انطلاقاته.
وهذا كان دائمًا سلاح مازيمبي، وهو محاصرة الخصم في منطقته، ولعب العرضيات بكثافة اعتمادًا على الكرة الثانية.