مصطفى محمد يمنح حسام حسن بداية مظفرة لعهده في مصر
مصطفى محمد يمنح حسام حسن بداية مظفرة لعهده في مصر بدأت حقبة حسام حسن بأفضل ما يمكن عندما حققت مصر الفوز 1-0 على نيوزيلندا يوم الجمعة في المباراة الأولى على ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
سجل مصطفى محمد هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 29 ليتأهل منتخب مصر إلى نهائي كأس مصر لكرة القدم يوم الثلاثاء أمام الفائز من مباراة كرواتيا وتونس.
يمثل هذا الهدف الهدف الخامس لمحمد في آخر خمس مباريات له مع الفراعنة، ليواصل خطه التهديفي الرائع الذي بدأ خلال كأس الأمم الأفريقية في يناير.
أجرى حسن تحولاً تكتيكيًا إلى خطة 4-2-3-1، مبتعدًا عن خطة سلفه روي فيتوريا 4-3-3. كما أدخل صانع الألعاب محمد “أفشة” مجدي والمدافع رامي ربيعة إلى التشكيلة الأساسية بعد ما يقرب من عامين. بالإضافة إلى ذلك، لعب عمر مرموش لاعب آينتراخت فرانكفورت في الجهة اليمنى في غياب القائد محمد صلاح.
بدأ المنتخب المصري المباراة ببطء أمام فريق نيوزيلندي منظم جيداً، لكنه عزز إيقاعه في منتصف الشوط الأول.
منذ أول تحرك حقيقي، أسفرت انطلاقة إمام عاشور المخترقة عن ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء، وهو ما أكدته مراجعة حكم الفيديو المساعد الفار. واستغل مصطفى محمد الفرصة وسجل من ركلة جزاء قبل مرور نصف ساعة بقليل. ولسوء الحظ اضطر عاشور إلى مغادرة الملعب بسبب الإصابة.
وعلى الرغم من احتفاظها بالسيطرة، أهدرت مصر العديد من الفرص لتعزيز تقدمها، حيث تصدى الحارس لتسديدة محمد من مسافة قريبة وأخطأت تسديدة محمود تريزيجيه المرمى بصعوبة.
وبعد الاستراحة، تقدمت نيوزيلندا بحثاً عن هدف التعادل. وتصدى حارس المرمى محمد أبو جبل، الذي يرتدي شارة الكابتن للمرة الأولى، لمحاولة خطيرة من ليبيراتو كاساسي. كما ساعدت العارضة مصر أيضًا في إبعاد ركلة حرة متقنة من ساربريت سينغ.
ورغم تهديد مصر من الهجمات المرتدة، إلا أن مرموش وتريزيجيه افتقرا إلى اللمسة الأخيرة. ولم يكن مروان عطية محظوظا برؤية تسديدته القوية تصطدم بالقائم في الدقيقة 80.
قدم حسن أرجلًا جديدة في المراحل النهائية، مما منح محمود الشامي ومحمد شكري أول مباراة دولية لهما. وعلى الرغم من تقدم نيوزيلندا المتأخر، إلا أن دفاع مصر القوي صمد وضمن الفوز ومكانًا في النهائي يوم الثلاثاء.